أكد سيف محمد الهاجري، الرئيس التنفيذي لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي (الأوفست) وشركة توازن القابضة، أن الشركة بصدد الإعلان عن العديد من المشاريع الجديدة في مختلف القطاعات الدفاعية والصناعية والتجارية
جاء ذلك أثناء خطاب ألقاه سيف محمد الهاجري، أمام الوفود المشاركة في مؤتمر الخريف والذي اختتمت أعماله اليوم بضاحية كور دي الينو في ولاية إيداهو بالولايات المتحدة. وشارك في فعاليات المؤتمر والذي نظمته كل من رابطة الأوفست لقطاع الصناعات الدفاعية والاتحاد العالمي للأوفست والتجارة المقابلة، وفد من مكتب التوازن الاقتصادي برئاسة الهاجري.
ذكر الهاجري في خطابه: "أن تأسيس توازن جاء مكملاً للدور الذي يلعبه مكتب برنامج التوازن الاقتصادي والمتمثل في دعم جهود التنويع الاقتصادي بالدولة والإشراف على برنامج الأوفست والمساهمة في تسريع وتيرة نقل التكنولوجيا والمعرفة وتوفير فرص عمل لمواطني الدولة".
وكشف: "أن توازن تتهيأ للإعلان عن مشاريع استثمارية وصناعية ضخمة إبان معرض آيدكس والذي سوف يقام بأبوظبي في فبراير 2009".
استعرض الهاجري في خطابه المزايا التي ينفرد بها اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتمثل في التنوع وتوفر البنيات التحتية المتطورة والتهيؤ التكنولوجي وبيئة الأعمال الخالية من الضرائب والمناطق الحرة والدعم الذي تقدمه المؤسسات الحكومية للأعمال وللمستثمرين.
وأضاف: "يعتبر اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة الأكثر تطوراً وتنافسية في المنطقة حيث ظل ينمو بمعدلات مرتفعة جاعلاً من الدولة المركز الرئيسي للاقتصاد والتجارة والسياحة في المنطقة".
وأشار إلى الفرص الهائلة التي تتوفر لرجال الأعمال والمستثمرين في ظل الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده الدولة والتسهيلات الكبيرة المقدمة للمستثمرين وحرية تحويل الأرباح ورؤوس الأموال، إضافة للانتشار الواسع لتكنولوجيا المعلومات وأحدث وسائل الاتصال.
تناول سيف الهاجري في خطابه برنامج الأوفست لدولة الإمارات العربية حيث قال أن البرنامج يساهم في تحقيق التوازن المطلوب بين الاحتياجات الدفاعية والقوة الاقتصادية للدولة.
وأردف: "منذ تأسيسه، ساهم المكتب في إنشاء ما يربو على 35 مشروعاً ناجحاً وفي اجتذاب استثمارات أجنبية مباشرة تقدر قيمتها بما يزيد عن 8 مليار دولار. كما أن المكتب لعب دوراً ملموساً في إنشاء أربع شركات مساهمة عن طريق الاكتتاب الأولي حيث يتجاوز مساهمي تلك الشركات 300,000 من مواطني الدولة".