يعتزم الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قمع مثيري الشغب الذين قاموا بأعمال عنف يوم الأحد في نابولي وروما خلال مباريات الأسبوع الأول من مسابقة دوري الدرجة الأولى المحلي.
وقال جيانكارلو أبيتي رئيس اتحاد الكرة الإيطالي في برنامج إذاعي يوم الاثنين: "إن كرة القدم لا يمثلها هؤلاء المجرمون، ونأمل ألا يسمح لأشخاص معينين بدخول الإستاد مرة أخرى على الإطلاق".
وكانت جماهير نابولي قد أجبرت المسافرين على النزول من أحد القطارات وقامت بدمير عرباته أثناء توجهها إلى العاصمة روما التي شهدت مصادمات داخل وخارج إستادها الأولمبي "ستاديو أولمبيكو" قبل وبعد مباراة روما مع نابولي التي جرت الأحد.
واعتقلت الشرطة الإيطالية العديد من مشجعي نابولي وروما ، كما صادرت الألعاب النارية والمديات والهراوات والمطارق التي حملتها جماهير الفريقين إلى داخل الإستاد.
واندلع المزيد من أعمال العنف في محطة قطار روما في المساء عندما توجه نحو 2500 مشجع للعودة إلى نابولي بالقطار.
وقال أبيتي: "كان سيصبح يوماً جميلاً، لولا تلك الأحداث التي شهدها، لقد ساد الشعور بالخوف في مدينتي روما ونابولي حتى بالنسبة للمواطنين العاديين الذين كانوا يستقلون القطار".
وأصر أبيتي بلهجة حادة "يجب أن نتخلص تماما من هؤلاء المجرمين الذي يلحقون الضرر بعالمنا الكروي وبلادنا. فمن غير المقبول مشاهدة مثل هذه الأحداث".
وأضاف "لقد وافق وزير الداخلية على السماح لجماهير نابولي بالسفر إلى روما، مؤكداً أنه تصرف يدل على الثقة فيهم. ولكنهم للأسف أضاعوا هذه الفرصة".