David-Beckham كبار الشخضيات
عدد الرسائل : 626 العمر : 31 الموقع : http://ar.wikipedia.org العمل/الهواية : طالب/الطب مزاجك : رايق و مرتاح البلد : المهنة : sms : David Beckham Is The Best Organ In This Club وسام التميز : تبادل اعلاني : الفلوس : 10$ كيف وصلت الى المنتدى : من طرف الزعيم تاريخ التسجيل : 31/12/2008
بطاقة الشخصية حقل رمي ةالنرد: (5/5)
| موضوع: ( الأنشطار و الأندماج النووي ) 19/01/09, 01:45 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
( الأنشطار و الأندماج النووي ) قبل الخوض في الموضوع لابد من توضيح بعض المصطلحات: الذرة هي أصغر جزء من المادة وتتكون من عنصرين أساسيين هما النواة وتكون في المركز، والإلكترونات التي تدور حول النواة وأبسط ذرة هي ذرة الهيدروجين حيث تتكون من نواة وإلكترون وحيد يدور حولها. والإلكترون: هو جسيم صغير جداً يحمل شحنة سالبة ما أمكن رؤيته حتى الآن نظراً لصغر حجمه وسرعته الهائلة وهو يدور حول النواة ، طبعاً لكل عنصر عدد معين من الإلكترونات في ذراته فمثلاً للهيدروجين إلكترون واحد وللصوديوم 11 إلكترون وللحديد 26 إلكترون وللنحاس 29 إلكترون وهكذا ........ البروتون: أيضاً جسيم صغير جداً يحمل شحنة موجبة ويوجد داخل النواة ، وطبعاً تحوي الذرة عدد متساوي من الإلكترونات والبروتونات وعليه فإن الذرة متعادلة كهربائياً في الوضع الطبيعي . النترون : أيضاً يوجد داخل النواة وهو معتدل لا يحمل أي شحنة كهربائية . اليورانيوم : وهو أحد العناصر الموجودة في الطبيعة يستخدم في التفاعلات النووية. يمثل الشكل التالي صورة توضيحية للذرة . اكتشف العلماء عام 1939 أن شطر نواة ذرة اليورانيوم إلى نواتين يؤدي إلى إنتاج طاقة هائلة ، ويتم شطرها بقذفها بنترون بطيء ويترافق انتشار الطاقة الهائلة بانطلاق ثلاثة نترونات جديدة لكنها سريعة وإذا أمكن إبطاؤها فإن كل واحد منها يمكنه أن يشطر نواة جديدة وبذلك نحصل على تفاعل مستمر حتى ينفد الوقود النووي الذي هو اليورانيوم وهذا تماماً ما يحصل في المفاعل النووي ، وأدى هذا الاكتشاف إلى تصنيع القنبلة النووية وقد بني هذا الاكتشاف على العلاقة التي اكتشفها( انشتاين) وهي أن التغير في كتلة الذرة يؤدي إلى إنتاج طاقة هائلة وعليه فإن شطر نواة اليورانيوم يعطي نواتين متوسطي الكتلة أي أن الكتلة تغيرت ونقصت مما ينتج عنه طاقة هائلة هي الطاقة التي تنتج عن انفجار قنبلة نووية أو عن مفاعل نووي وهذا الحديث يقودنا إلى الحديث عن تفاعل الاندماج النووي الذي ينتج عن اندماج نواتين خفيفتين أو أكثر لتشكيل نواة أثقل وهو ما ينتج عنه طاقة أكبر بكثير من تفاعل الانشطار والعنصر المستخدم في هذا التفاعل هو الهيدروجين وقد أمكن تصنيع القنبلة الاندماجية ذات القدرة التدميرية الهائلة والأبحاث الآن تجري بشكل حثيث لبناء مفاعل نووي اندماجي وهو أمر صعب للغاية نظراً لتكاليفه الباهظة ولصعوبة تحقيق شروطه حيث يحتاج إلى ضغط كبير جداً ودرجة حرارة من رتبة عالية جداً تقدر ب7 ملايين درجة مئوية سليزيوس وعليه يلزم لتفجير قنبلة اندماجية ( هيدروجينية ) تفجير قنبلة انشطارية حتى نستطيع تأمين الضغط الشديد والحرارة الهائلة ومنه تكون القنبلة الانشطارية فتيل صاعق للقنبلة الاندماجية. ملاحظة : الطاقة التي تنتج عن التفاعل هي على شكل حرارة بشكل أساسي . بعد هذه المقدمة العلمية ننتقل إلى الحديث عن الشمس . الشمس، أكبر النجوم في مجرتنا ، العمر:4.5 مليار سنة ، حجمها = 333 حجم الأرض، كثافتها 92.1% هيدروجين، 7.8% هليوم، درجة الحرارة :15600000 درجة مئوية . إن الحرارة الهائلة الصادرة عن الشمس ناتجة عن تفاعل اندماج نووي و الهيدروجين هو الوحدة الأساسية في حدوث عملية الاندماج النووي في باطن الشمس، فهي تشتعل منذ 4.5 مليارات سنة بواسطة هذه العملية حيث تندمج في بطنها 4 ذرا ت من الهيدروجين منتجة طاقة حرارية هائلة ومخلفة ذرّة واحدة من الهيليوم الطبيعي،وتشع الشمس طاقة مقدارها38000000000000000000000000000 جول في كل ثانية - الجول هو وحدة دولية لقياس الطاقة كما المتر وحدة لقياس الأطوال - فالشمس عبارة عن مصنع طبيعي هائل ورهيب للطاقة الحرارية عن طريق عملية الاندماج النووي، و ستظل الشمس مشتعلة مستهلكة بذلك كل الهيدروجين الذي عليها حتى تستنفذه كليّة ومن ثمّ تنطفئ ويذهب نورها فيتقلص حجمها وتنهار كتلتها على مركزها ولا يملك أحدا من البشر كم تبقى لها من عمر ومتى ستنطفئ ما عدى بعض التقديرات والاحتمالات، هذه حقيقة علمية حديثة وثابتة لا غبار عليها، لكن القرآن قد سبق العقل البشري لهذه الحقيقة، حيث وعد الله جلّ وعلى قائلا: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) التكوير (آية: 1) و ( كورت) يعني انطفأت ونكست وأذهب الله بنورها كما جاء في تفسير الطبري والقرطبي و ابن كثير و الجلالين. فسبحان العزيز القدير .
__________________ • إن الأمم والشعوب والدول، تفتخر بعظمائها، وتبني بهم أمجادها وتؤسس التاريخ لمنقذيها، وما علمنا، ولا عرفنا، ولا رأينا، رجلاً أسدى لبني جنسه ولأمته من المجد والعطاء والتاريخ، أعظم ولا أجل من رسول الله
| |
|