لكل عاشق لكرة السلة الصويرية "ASE"

لطالما اكتسبت مدينة الصويرة سمعتها كمدينة سياحية من الدرجة الممتازة بفضل طقسها المعتدل طوال السنة، وصناعتها التقليدية خاصة النقش على العرعار و الفضة.

فبفضل هويتها المعروفة والقوية في المنطقة وبفضل شساعة شاطئها الممتد على مساحة تلاثة كيلومترات و نصف، نجحت موكادور في أسر قلوب السياح خاصة الامريكيين و الاوربيين واحتكار عواطف الفنانين و الممثلين العالميين، تماما كما احتكرت العناوين الرئيسية لأهم الصحف و المجلات العالمية.

وعلى العكس ، فقد كانت الالعاب الرياضية مصدر إحباط للجماهير الصويرية ومحل عدم إهتمام السلطات المنتخبة الا ادا استثنينا الرياضات البحرية، وما احتضان مدينة الرياح خلال هدا الشهر بطولة كاس العالم للرياضات البحرية الا دليل قاطع عن تفظيلها على عدد من الشواطئ العالمية خاصة الاسبانية و هواي الامريكية. فما نصيب الرياضات الاخرى.

فبعد الكثير من الإخفاقات والليال القاتمة الطويلة، نجح فريق "الشياطين الزرق" كما يطلق على فريق جمعية امل الصويرة لكرة السلة، أخيرا في أن يكون على مستوى الآمال المعلقة عليه وأن يحقق نتائج على قدر حجمه ووزنه الحقيقيين.

وأثبثت جمعية امل الصويرة لكرة السلة الحالية أنها أفضل فريق للكرة البرتقالية شهد تها موكادور في تاريخها، وهذا ما اكتشفه الجمهور الصويري الشغوف و المتيم بحب الكرة البرتقالية.

فبالفوز الكبير الاسبوع الماضي على الوداد الرياضي خلال الجولة الرابعة للدوري الممتاز، واصلت جمعية أمل الصويرة نتائجها الباهرة بتحقيقها للفوز الثالت من اصل الاربع مباريات الاخيرة.

وقاد المخضرم منعم وصيف الملقب ب"عصفور"، الكثيبة الصويرية بعروض رائعة وأداء مذهل مع بداية هدا الموسم حقق خلالها الانتصار بالبيضاء على النادي البلدي و انتصارين بالصويرة ضد اثري الناظوري و الوداد الرياضي.



لذلك لم يكن من الغريب أن تحتفظ الصويرة بريادة كرة السلة بمنطقة تانسيفت حيث تعتبر الفريق الوحيد الممثل للمنطقة الجنوبية في الدوري الممتاز.

ولكن الأرقام لا تحكي سوى جزءا واحدا من القصة.

أما الجزء الآخر فهو الأداء الرائع والرفيع الذي يقدمه اشبال المدرب سعيد البوزيدي بمساعدة ابن الفريق حسن فرزوز. حيث تمتلك جمعية امل الصويرة حاليا عناصر الأكثر موهبة في الدوري الممتاز. بضمه أمثال ستيفان كوكو، عصفور، كعبور مصطفى، كحيل، بقلة، ايمن جقوق، بانكورا، عادل الطرياوي، وسام الزمزامي، محمد موكار، ياسين بوريضة، خالد فواز، هشام قضيب.

وتعاني جمعية امل الصويرة من بعض الضعف في خطوطها الخلفية وخاصة في قلب الدفاع، ولكن القليل من الفرق هي التي تتمكن من الاستحواذ على الكرة أمام الامل الصويري بالقدر الذي يسمح لها باستغلال نقطة ضعفها كما ينبغي، وكدا نوع من التراخي في الربع الاخير من كل مبارة.

وعلقت صحيفة "المنتخب" المتخصصة على الفوز الاخير لجمعية امل الصويرة على الوداد الرياضي قائلة "من الواضح أن الفريق هذا هو ظاهرة بداية الموسم بامتياز رفقة اثري الناظور و هما الصاعدان هدا الموسم لقسم الاضواء".

بينما تحدثت صحيفة "الصباح" يوم التلاثاء عن "البداية السعيدة لعام لن ينسى للامل الصويري".


وستعمل جمعية امل الصويرة بدون شك على استرجاع دكريات الماضي الجميل لكرة السلة الصويرية، ايام النادي الحسني، دار الاطفال الصويرية، الامل الصويري، و التي عرفت تالق ابطال امثال عبيد عجل "الدي بالمناسبة لايزال يحتفظ بلقب الهداف ب 65 نقطة خلال مبارة واحدة و كانت انداك ضد الوداد الرياضي"، الاخوان بوعيسى، الاخوان سرحان، بارزي الاب، بنخدوج "مدرب اثري الناظور حاليا"، بقلا، عزيز السنغالي، الدباغ، امسكين، بلحافظ، حسن فرزوز، العثماني، الكحولي، زكي، جبران، كوييس، عبدان،....الخ.



فمزيد من التالق حتى تكون عند تطلعات الجمهور الصويري الشغوف و المثيم بكرة السلة الصويرية.

أما صحيفة " L'opinion " فقد أشارت إلى أن هدف الرئيس الحالي لجمعية امل الصويرة السيد محمد الفراع سيكون بدون شك الصراع على احتلال مرتبة مشرفة في البلاي اوف و لما لا الفوز باحدى القاب الموسم.